وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله رفسنجاني اضاف لدى استقباله اليوم اساتذة ومدراء المؤسسة التعليمية والبحثية التابعة لدار التقريب بين المذاهب الاسلامية : ان المنهج العلمي الرصين والبعيد عن التعصب والاساءة والافتراء بامكانه الحيلولة دون بث الفرقة في المسلمين ويمهد للوحدة الحقيقية للعالم الاسلامي.
واعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني ان المعرفة الصحيحة للمذاهب الاسلامية والتركيز على القواسم المشتركة والتعاون المتبادل البناء هي من احتياجات العالم الاسلامي في الوقت الحاضر قائلا : ان توفير اجواء التعاون مع بقية المذاهب وتعقديم صورة موحدة عن العالم الاسلامي في الظروف الراهنة يجب ان يكون في مقدمة برامج المراكز الاسلامية.
واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان الخلاف في العالم الاسلامي هو مطلب للاعداء والامبريالية العالمية مضيفا : ان الاستكبار العالمي يستخدم جميع وسائل الدعاية الحديثة لبث الشقاق واخماد صحوة الشعوب المسلمة , ويتعين على البلدان الاسلامية ان تتحلى باليقظة لاحباط الهجمة الاستكبارية الدعائية.
ونوه آية الله هاشمي رفسنجاني بالرصيد العلمي الموجود في الحوزات العلمية الايرانية وقال : ان الاجراءات التي اتخذت بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران كانت مهمة واساسية وفي الوقت الحاضر فان طاقة العمل في المجالات الدولية اكثر من القضايا الداخلية.
واكد وجوب التفكير بقضايا العالم الاسلامي فضلا عن الاستفادة من الطاقات المتوفرة لتعريف شعوب العالم بالاسلام والشيعة والثورة الاسلامية.
وقدم كل من رئيس المؤسسة التعليمية والبحثية التابعة لدار التقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام والمسلمين ضميري وكذلك حجج الاسلام بهجت بور وحسيني قزويني واعرابي تقارير عن تاسيس ونشاطات واهداف وانجازات هذه المؤسسة./انتهى/
لدى استقباله مسؤولي المؤسسة التعليمية والبحثية التابعة لدار التقريب بين المذاهب الاسلامية
رفسنجاني : الوحدة الاسلامية مطلبنا في الوقت الراهن
اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني ضرورة استخدام المبادئ العلمية في البحوث الدينية باعتباره اهم وسيلة لايجاد التفاهم بين اتباع المذاهب الاسلامية.
رمز الخبر 146893
تعليقك